افتتحت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة مبروكة توغي معرض « ليبيا وايطاليا: تراث حضاري مشترك », والذي تنظمه مصلحة الآثار بالتعاون مع السفارة الإيطالية لدى ليبيا, مساء اليوم الأربعاء 22 سبتمبر2021, في السرايا الحمراء بطرابلس، بحضور وكيل وزارة الخارجية، ورئيس مصلحة الآثار، والسفير الإيطالي السيد جوزيبي بوتشينو, وعدد من السفراء والبعثات الدبلوماسية المعتمدة في ليبيا, و البعثات الآثرية الإيطالية العاملة في ليبيا, وجمع من المهتمين بالآثار في ليبيا.

وتجولت السيدة وزيرة الثقافة في المعرض برفقة رئيس مصلحة الآثار والسفير الإيطالي، واطلعت على محتويات المعرض التي تغطي فترة العمل المشترك الليبي الإيطالي في مجال الآثار على مدى السبعين سنة الماضية.

تنعي وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، ببالغ عبارات الأسى الفنان والمؤلف المسرحي علي ناصر محمد، الذي وافاه الأجل اليوم السبت 18 سبتمبر2021، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع في المجال المسرحي

الفقيد الفنان علي ناصر من الفنانين الذين تألقوا في الإخراج المسرحي على مستوى الوطن، وكان له دور كبير في المشهد المسرحي على مستوى مدينة المرج، وخلق فيها حركة فنية مسرحية تركت أثرها الكبير.

كانت للفقيد بصمته المميزة بأعماله المسرحية بين الإخراج والتأليف, فكانت له مسرحيات ستبقى خالدة في تاريخ المسرح الليبي, وتعتبر وفاته  خسارة للوسط الثقافي الليبي بشكل عام وللحركة المسرحية الليبية بشكل خاص, التي أثراها بأعماله المسرحية بين الإخراج والتأليف

وعلى إثر هذا المصاب الجلل تتقدم وزارة الثقافة والتنمية المعرفية إلى الأسرة الثقافية والفنية في ليبيا وإلى عائلة الفقيد بأحر التعازي والمواساة، نسأل الله العلي القدير أن يتقبل الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون

تنعي الهيئة العامة للثقافة وفاة أحد موظفي مكتب الثقافة مصراته الشهيد باذنه تعالى علي سعيد حميدة الملقب بـ ( حويتة ) أثر أستشهاده في اشتباكات مع الدواعش بمدينة سرت وذلك يوم الخميس 21 / 7 / 2016 م , نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويسكنه الفردوس الآعلى مع الشهداء والصديقين .

إنا لله وإنا اليه راجعون .

…………………..

المكتب الثقافي مصراته .

23-7-2016

توجت  أعمال الدورة الحادية عشرة للجنة العليا الليبية المصرية المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين, في ختام اجتماعها مساء أمس الخميس 17 سبتمبر 2021, بالعاصمة المصرية القاهرة بتوقيع 14 مذكرة تفاهم، وبرنامجا تنفيذيا للتعاون في عدد من المجالات إلى جانب مشروع برنامج تنفيذي للتعاون في المجال الثقافي .

وخلال اجتماعات الخبراء، بحث الجانبان آليات تطوير العلاقات بين البلدين، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون ذلك، وتبادل الخبرات في مجالات الثقافة والفنون، واتفق الجانبان على ما يلي:.

1- تعزيز الزيارات بين الفرق الفنية والتراثية, وتبادل وفود المؤسسات الثقافية وتبادل المعلومات والمواد المتعلقة بالثقافة

2- المشاركة المتبادلة للخبراء والفنانين في الندوات والمعارض والمؤتمرات التي ينظمها الطرفان

3- التعاون المباشر بين المؤسسات المناظرة في المجال السينمائي والمسرحي في البلدين

4- التعاون في التشريعات الثقافية الخاص بحقوق الملكية الفكرية

5- رفع كفاءة موظفي المكتبات وتطوير القدرات في مجال ترميم المطبوعات

6- رفع الكفاءة المهنية للمتخصصين في قطاع الثقافة

7- تبادل المنشورات والإصدارات والمطبوعات الثقافية والادبية وكافة الإصدارات الثقافية بين الجانبان.

وأكد الجانبان على أهمية تفعيل دور المراكز الثقافية  وفقا للضوابط القانونية المعمول بها في البلدين, معربان عن رغبتهما في توطيد هذا التعاون وتطويره في المجال الثقافي.

من جانب آخر، تم الاتفاق على تشكيل لجنة ثقافية وفنية مشتركة لبحث وإعداد مشروعات التبادل الثقافي والفكري بين الطرفين.

اختتمت مؤخرا,  فعاليات الدورة التدريبية بعنوان ” مهارات التقديم وفنون التحرير الصحفي”  التي نظمها مكتب الثقافة طبرق, بالتعاون مع مركز المستشار للتدريب, وأستهدفت الدورة الصحفيين والإعلاميين العاملين في الحقل الإعلامي, وهدفت تعزيز قدرات ومهارات التقديم , وفنون التحرير الصحفي للمشاركين.

وقد حاضر في الدورة التدريبية المدرب الدولي الدكتور فوزي الحداد، وتأتي هذه الدورة لتطوير مهارات الكوادر البشرية  في القنوات الفضائية وصقل مواهبهم وإكسابهم القدرات التي ستسهم في نجاحهم.

تواصلت لليوم الثاني التظاهرة الثقافية لليوم الوطني للثقافة التباوية صباح اليوم الخميس 16 سبتمبر 2021 م بقلعة مرزق، بحضور لفيف من المثقفين والأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي . وافتتحت بالندوة العامة التي حملت عنوان ( التبو – لغة وتاريخ ) شملت عدة محاور، فكان المحور الأول ” مراحل هامة من تاريخ التبو ” للأستاذ السنوسي حامد وهلي، والمحور الثاني تحت عنوان ” ثقافتي التباوية ” للمؤرخ الأستاذ علي يحيى، والمحور الثالث حول ” اللغة التباوية ” للأستاذة أمينة بركة .

كما ستقام في مساء هذا اليوم جلسة حوارية تحت عنوان ” نهضة البلدان في ظل التنوع الثقافي ” بمشاركة عدد من المثقفين والأدباء وبرئاسة الأستاذ أبوبكر حسن الشامي

يلي الجلسة الحوارية، سنكون على موعد مع سباق الهجن والمهاري، ضمن إحياء الموروث الثقافي التراثي، الذي له عشّاقه ومحبّيه الذين سيتوافدون إليه من كل مكان .

أما ختام هذه الليلة فسيكون مع الطرب والموسيقى في الحفل الفني الساهر بمشاركة العديد من الفرق الغنائية التباوية

نظمت إدارة الموارد البشريَّة بديوان وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بالمنطقة الشرقية, يوم أمس الأربعاء 15 سبتمبر2021 في المركز الثقافي وهبي البوري ببنغازي, الملتقى الثقافي بعنوان ” التأثيرات التي يُحدثها الإعلام على ثقافة الطفل والأسرة “، بحضور السيِّد منسق الديوان رافع الفاخري، والسيِّد إبراهيم الدرناوي مدير إدارة الموارد البشريَّة بالديوان, والسيد أكرم العريبي رئيس قسم النشاط بقطاع التعليم بنغازي..

تحدث في الملتقى الذي انعقد بمشاركة نحو 25 من الأخصَّائيِّين الاجتماعيِّين وأعضاء من  مؤسسات المجتمع المدني, كل من الأستاذة اريج الشيخي, والأستاذة أريج الحاسي.

وناقش المنتدى عدد من الموضوعات و قضايا الطفولة والإعلام والاهتمام بها، والتأثيرات الإيجابية والسلبية للوسائل الإعلامية التي يجب الاهتمام والانتباه لها,لتقوم بدورها في بناء ثقافة الطفل

بمناسبة يوم الشهيد

افتتحت في قلعة مرزق مساء اليوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021م إنطلاق فعاليات التظاهرة الثقافية لإحياء اليوم الوطني للثقافة التباوية، تحت شعار ” نهضة بلادنا بتنوع ثقافتنا ” التي نظمها مكتب الثقافة والتنمية المعرفية مرزق، وبحضور أعضاء المجلس البلدي وأعيان وحكماء مرزق ووفد وزارة الثقافة برئاسة الأستاذ محمد الهدار, وبحضور جموع غفيرة من أهل المدينة والضيوف والزوّار

وألقى السيد محمد الهدار ممثل وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية كلمة بالمناسبة رحب فيها بالحضور ونقل من خلالها إعتذار معالي الوزيرة الأستاذة مبروكة توغي عثمان على عدم حضورها والمشاركة في هذه التظاهرة وذلك لتكليفها من قبل مجلس الوزراء بمهمة عمل لجمهورية مصر، ومعبراً عن سعادتها بكل معاني التهنئة والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني للثقافة التباوية لكل التبو بكل ربوع هذا الوطن الحبيب.

كما حيّا من قلعة مرزق، مرزق السلام، مرزق المحبة، مرزق الوئام، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى كل التبو بليبيا بهذه المناسبة العظيمة، داعياً الله أن يجعلها فاتحة خير على هذه المدينة وأهلها خاصة، وجميع مدن وطننا عامة، بلم الشمل ونبذ الفرقة وتحقيق الأمن والآمان والإستقرار.

كما أوضح السيد الهدار العمق الثقافي والتاريخي والحضاري والتنوع الثقافي في النسيج الإجتماعي الليبي، الضارب في أعماق التاريخ، ومؤكدا أن ليبيا أرض الحضارات والثقافات منذ القدم، ومعتبراً أن الإحتفاء بهذا اليوم يعتبر فرصةً للترابط الإجتماعي بين أبناء هذا الوطن الواحد، ويساهم مساهمة فعّالة في بناء السلم والوئام الإجتماعي

كما ناشد الحكماء وأعيان مدينة مرزق بأن يجعلوا هذا اليوم، يوماً لحل الخصومات، يوماً للتصالح والتسامح، ولم الشمل ونبذ الفرقة، مضيفاً بأن هذه هي ثقافة أسلافكم الأولين، وحتى تكون مدينة مرزق نواةً للمصالحة الوطنية في ليبيا, وأكد على الدور الكبير الذي تلعبه الثقافة في ترسيخ المصالحة الوطنية والتعايش السلمي ونشر الوعي والمعرفة.

كما ألقيت العديد من الكلمات التي شكرت فيها معالي الوزيرة لإهتمامها ورعايتها وتذليلها الصعاب حتى تم إنجاز هذه الإحتفالية بهذه المدينة العريقة الشامخة عاصمة فزان لآلاف السنين

وجرى في هذا الإحتفال حفل فني قدمت من خلاله عدد من الرقصات التباوية قدمها نخبة من الراقصين من الأطفال والكبار على أنغام الطبل والموسيقى والغناء منها رقصة كودي ورقصة الأطفال اشتا كولني شي ورقصة بيلا تنك

كما تم على هامش الاحتفال الذي يستمر لثلاثة أيام افتتاح  معارض المقتنيات والتراث التباوي ومعرض الفنون والرسومات ومعرض للكتاب على هامش الإحتفالية, وستتخلله ندوات، ولقاءات، وأنشطة مختلفة ومتنوعة.

تتقدم وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بأطيب التهاني والتبريكات لكافة التبو في كامل إرجاء ليبيا بمناسبة اليوم الوطني للثقافة التباوية، الذي يصادف 15 من شهر سبتمبر من كل سنة  متمنين لهم دوام التوفيق والازدهار.

وهي مناسبة يحتفل فيها الليبيون بتنوعهم الثقافي والتأكيد على المورث الثقافي والحضاري لليبيا المتعددة الأشكال والأنواع المتحدة في الخصوصية والإبداع والتبو جزء منه، والذى يعد رافداً قوياً في تأسيس الهوية الثقافية الليبية مع المكونات الثقافية الأخرى (العربية والتارقية والأمازيغية) من فسيفساء ليبيا المتعددة الأشكال والأنواع المتحدة في الخصوصية والإبداع وأيضا يمثل اليوم الوطني للثقافة التباوية رسالة سلام ومحبة وتجسيد للتضامن

افتتحت في قلعة مرزق مساء اليوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021م إنطلاق فعاليات التظاهرة الثقافية لإحياء اليوم الوطني للثقافة التباوية، تحت شعار ” نهضة بلادنا بتنوع ثقافتنا ” التي نظمها مكتب الثقافة والتنمية المعرفية مرزق، وبحضور أعضاء المجلس البلدي وأعيان وحكماء مرزق ووفد وزارة الثقافة برئاسة الأستاذ محمد الهدار, وبحضور جموع غفيرة من أهل المدينة والضيوف والزوّار

وألقى السيد محمد الهدار ممثل وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية كلمة بالمناسبة رحب فيها بالحضور ونقل من خلالها إعتذار معالي الوزيرة الأستاذة مبروكة توغي عثمان على عدم حضورها والمشاركة في هذه التظاهرة وذلك لتكليفها من قبل مجلس الوزراء بمهمة عمل لجمهورية مصر، ومعبراً عن سعادتها بكل معاني التهنئة والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني للثقافة التباوية لكل التبو بكل ربوع هذا الوطن الحبيب.

كما حيّا من قلعة مرزق، مرزق السلام، مرزق المحبة، مرزق الوئام، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى كل التبو بليبيا بهذه المناسبة العظيمة، داعياً الله أن يجعلها فاتحة خير على هذه المدينة وأهلها خاصة، وجميع مدن وطننا عامة، بلم الشمل ونبذ الفرقة وتحقيق الأمن والآمان والإستقرار.

كما أوضح السيد الهدار العمق الثقافي والتاريخي والحضاري والتنوع الثقافي في النسيج الإجتماعي الليبي، الضارب في أعماق التاريخ، ومؤكدا أن ليبيا أرض الحضارات والثقافات منذ القدم، ومعتبراً أن الإحتفاء بهذا اليوم يعتبر فرصةً للترابط الإجتماعي بين أبناء هذا الوطن الواحد، ويساهم مساهمة فعّالة في بناء السلم والوئام الإجتماعي

كما ناشد الحكماء وأعيان مدينة مرزق بأن يجعلوا هذا اليوم، يوماً لحل الخصومات، يوماً للتصالح والتسامح، ولم الشمل ونبذ الفرقة، مضيفاً بأن هذه هي ثقافة أسلافكم الأولين، وحتى تكون مدينة مرزق نواةً للمصالحة الوطنية في ليبيا, وأكد على الدور الكبير الذي تلعبه الثقافة في ترسيخ المصالحة الوطنية والتعايش السلمي ونشر الوعي والمعرفة.

كما ألقيت العديد من الكلمات التي شكرت فيها معالي الوزيرة لإهتمامها ورعايتها وتذليلها الصعاب حتى تم إنجاز هذه الإحتفالية بهذه المدينة العريقة الشامخة عاصمة فزان لآلاف السنين

وجرى في هذا الإحتفال حفل فني قدمت من خلاله عدد من الرقصات التباوية قدمها نخبة من الراقصين من الأطفال والكبار على أنغام الطبل والموسيقى والغناء منها رقصة كودي ورقصة الأطفال اشتا كولني شي ورقصة بيلا تنك

كما تم على هامش الاحتفال الذي يستمر لثلاثة أيام افتتاح  معارض المقتنيات والتراث التباوي ومعرض الفنون والرسومات ومعرض للكتاب على هامش الإحتفالية, وستتخلله ندوات، ولقاءات، وأنشطة مختلفة ومتنوعة.

المسابقة الفنية للرسم للاطفال دون سن الثالثة عشر والتي اقامها مكتب دعم الشباب والمواهب بالهيئة العامة للثقافة الجمعة 3 يناير ضمن فعاليات المعرض الوطني للكتاب بمصراتة وكانت الجوائز مقدمة من أكاديمية أكسفورد لتعليم اللغات.

ومن مكتب دعم الشبابحيث فازت بالجائزة الأولى الطفلة روىء زوراب بالترتيب الأول وقد تحصلت على دورة تدريبية مجانية مقدمة من أكاديمية أكسفورد لتعليم اللغات.

وقد تحصل باقي المتسابقين وعددهم عشرون طفل متسابق على معدات للرسم والتلوين مقدمة من مكتب دعم الشباب والمواهب بالهيئة العامة للثقافة.

أجرت مجلة الأهرام العربي، لقاءً صحفياً مطولاً مع وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، الأستاذة مبروكة توغي، في عددها “1266” الصادر في الثامن والعشرين من أغسطس .

وتحدثت السيدة الوزيرة عن العديد من الملفات التي تهم قطاع الثقافة، وفي مقدمتها استراتيجية الوزارة للمرحلة الراهنة،  وخططها للنهوض بالمراكز الثقافية والمسرح والسينما والمرأة والطفل ومعرض الكتاب.

كما أجابت الوزيرة بوضوح عن كل تفاصيل بروتوكولات التعاون بين وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، مع نظيرتها وزارة الثقافة المصرية .

وكشفت السيدة الوزيرة، خلال هذا اللقاء الصحفي، عن مساهمة وزارة الثقافة في تنوير الرأي العام تجاه القضايا الوطنية المختلفة، ومنها تعزيز المصالحة الوطنية، وترسيخ ليبيا الديمقراطية، والتوعية بالاستحقاقات الانتخابية.

أيضاً تحدثت السيدة وزيرة الثقافة عن مد جسور التواصل مع المثقفين والأدباء والكتاب والفنانين، من اجل تعزيز الحركة الثقافية، والعمل على مراجعة ومتابعة كل البرامج السابقة، وتشكيل فرق عمل لتطوير البرنامج العام ، لتأسيس أرضية ثقافية على أسس صحيحة، وبناء إستراتيجية عمل قابلة للتنفيذ في المجال الثقافي.

وأكدت السيدة الوزيرة في لقائها مع مجلة الأهرام العربي، أن مسؤولية الوزارة وواجبها نبذ التخلف، والسير  قدماً في طريق الديمقراطية والعدل والمساواة ، مشددةً أن الثقافة الليبية لا تفرق بين المرأة والرجل، وتعوّل على انسجام المجتمع في إنجاز مهام العمل لمواجهة كل التحديات والمشاكل.

وقالت لقد أولينا إهتمام كبير، بإستعادة دور المثقف في المشهد الليبي الذي هو موضوع الخطط والبرامج من خلال المشروع الحضاري الذي تعمل عليه الوزارة حالياً، وهو الإهتمام بالإنسان وبالمجتمع عامة نحو الإرتقاء بثقافة المجتمع.

كما تطرقت السيدة الوزيرة، إلى لقائها بأعضاء ملتقى فزان للتعايش السلمي والوئام الإجتماعي،  مؤكدةً أن كان له أهمية كبيرة، لتأسيس مرحلة جديدة ، وإصلاح ذات البين، وإنهاء الخلافات والصراعات، بالحل السلمي لمصلحة الوطن، مبرزة دور وزارة الثقافة، في إعادة توثيق العلاقة بين أفراد الشعب، على أساس التسامح والإحترام والمساهمة في إعادة اللحمة الوطنية ضمن إطار دور الثقافة والمثقفين .

واجمالاً اعتبرت المجلة أن ليبيا دخلت في مرحلة جديدة مهمة، في ظل حكومة الوحدة الوطنية حيث سجلت انتصار جديد للمرأة، بتقلّد الأستاذة “مبروكة توغي” منصب أول وزيرة للثقافة على مر تاريخ ليبيا.